أعزائي اللاعبين،
من يعرفني يعرف أنني كنت دوماً من أنصار فكرة وجود توازن بين القبائل المختلفة في اللعبة. وأن هناك أسلوب لعب خاص بكل شخص ومتعلق بمزاجه وطريقة تفكره وتخطيطه للعب واستعداده لقضاء الوقت في اللعبة. وبالتالي لايوجد قبيلة متفوقة على الأخرى بالمعنى الحقيقي.
ولكني كنت دوماً أشتكي من الهرهر !!
وعندما أضافت الشركة بناء المقهى وما يزيده من قوة هجومية للقوات شعرت بان هناك خلل في التوازن. عزائي كان أن المقهى لا يتيح استخدام المجانيق وبالتالي انحصر دور الجرمان في تحطيم سور المعجزة.
ولااااااااااااااااااااااكن !
ظهرت عندي ملاحظة نتيجة مشاركتي في السرفرات السريعة وفائقة السرعة.
في مرحلة إقلاع السرفر، يسعى جميل اللاعبين إلى تفريغ الواحات من الوحوش عن طريق مهاجمتها بالبطل بغية نهبها لاحقاً مستغلين أن الواحات لن تحوي وحوشا جديدة قبل نهاية فترة الحماية.
هنا ميزة قاتلة لأصحاب الهرهر. لأن الروماني لن يكون عنده إلا الجندي الأول البطيئ والمكلف: الهرهر أقل تكلفة بحوالي 40% وأسرع بـ 15% ويمكنه أن يحمل أكثر بـ 20%.
سييكون بإمكان الجرماني بناء قوات أكثر بالموارد التي سيحصل عليها من المهمات ومن النهب، هذه القوات ستتيح له نهباً أكثر، يستغله في بناء قوات اكثر، وتدور لدائرة.
في نهاية فترة الحماية سيكون لدى الجرماني ميزة كبيرة جداً على الروماني لأنه سيتمكن من نهب الواحات الفارغة بسرعة أكبر ولن يتمكن الروماني من تعويض هذه الميزة بأي شكل من الأشكال لأنها تراكمية وسيكون الجرماني قد تمكن من بناء جيش لابأس به بدون أية مخاطرة.
لايوجد عندي اقتراح للحل حتى الآن.
فكرتي الأولية صعبة التحقيق: أن تكون لجميع الوحدات نفس الخصائص خلال فترة الحماية، ولكن هذا صعب التحقيق برمجياً.
الفكرة الثانية، ولعلها أصح: أن يكون هناك نظام مهمات خاص بكل قبيلة يعطي موارد أكثر للروماني أو يعطيه قوات إضافية تعويضاً عن فرق سعر الهرهر.
وجهة نظر وأتمنى مناقشتها.